قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها لم تتلق أى دعوات رسمية للقاء نوابها فى مجلس الشعب بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى يزور القاهرة فى الرابع من يونيو المقبل، متهمة النظام بأنه يسعى للحيلولة دون إتمام هذا اللقاء.
قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد، رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة: «لم تصلنا مكاتبات أو اتصالات بشكل رسمى لحضور اللقاء».
وتوقع الكتاتنى أن يحول النظام بين الجماعة واللقاء، قائلاً: «النظام سوف يلعب دور حائط الصد بين أوباما والإخوان،لأنه أصبح متوتراً من وجود الإخوان فى أى لقاءات سياسية»، مؤكدا أن الجماعة ليست معنية بحضور اللقاء، لأنه لن يتغير فى الأمر شىء إذا لم تلتق به.
وأوضح أنه فى حالة حدوث اللقاء فسوف يتناقشون معه فيما يخص الأوضاع فى المنطقة وسياسة الكيل بمكيالين التى تتبعها أمريكا، رافضاً طرح الأوضاع الداخلية فى اللقاء، لأن أجندة الجماعة تدعو للحوار الداخلى فقط.
وقال الدكتور محمد حبيب، النائب الأول لمرشد الجماعة: «لا توجد أى اتصالات بين الجماعة والإدارة الأمريكية، ويمكن أن يتم ذلك بعد الترتيب مع وزارة الخارجية ومباركتها».
وأضاف حبيب أن الجماعة تحترم البروتوكولات المعمول بها فى مصر، واصفاً زيارة أوباما بأنها مجرد تغيير فى التكتيك، وأن السياسة الأمريكية ثابتة.