كشفت اللجنة، التى شكلها المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، لمعاينة تلوث بعض الشواطئ شمال الغردقة ببقع زيتية، عن انتشار البقعة فى شواطئ جديدة مجاورة.
وقال وزير البيئة، فى تصريحات صحفية أمس: «جار حالياً السيطرة على البقعة حتى لا تصل إلى القرى السياحية المجاورة لمركزها»، لافتاً إلى أن اللجنة رصدت حجم البقعة، التى بلغ طولها كيلومتراً واحداً «حسب اللجنة».
وأضاف الوزير: «اللجنة ـ المكونة من باحثى البيئة بمحميات البحر الأحمر التابعة للوزارة ـ تقوم حالياً بعدة إجراءات لإنقاذ نبات المانجروف الموجود فى مركز البقعة الزيتية، والذى تلوث بشكل ملحوظ»،
موضحاً أنه جار حالياً تحليل العينات المأخوذة من بقعة الزيت بنظام بصمة الزيت فى الفرع الإقليمى لمعرفة مصدر التلوث، والبحث عن المتهم الحقيقى فى تسريب البقعة لبدء اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه وإحالته للنيابة.
من جانبه، أكد الدكتور سيد مدنى، مدير الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالبحر الأحمر، أن البقعة الزيتية التى ظهرت بالقرب من شواطئ قرية الجونة السياحية «تم تشتيتها بالفعل» قبل وصولها لشواطئ القرية،
وتم أخذ عينة منها وإرسالها إلى شركة مكافحة التلوث البترولى المتسرب، لإثبات مصدر التسرب من أى الشركات، نافياً حدوث أى تلوث بترولى واسع النطاق، أو نفوق كائنات بحرية وأسماك بسبب البقعة.